هي لوحتي وأنا نسجتُ خيالهــــا ... وإذا بـــها تـُلــقي عــليّ ظِـــلالـهــا
وتضمُّني في فرحــــــةٍ قـُدسِــــيّةٍ ... لأصُوغ من نبْض الجنوب شِمالهـا
هي وحدها اليمنُ التي يـا فرحتي ... جــاءت تسابـِق في العُـلـُوِّ جبالهــا
هي دُرّة ٌفي تاج ِعزّتـــنا و قـــــد ... صعُـب المـــنال لمن أراد منالـهــــا
رفعتْ لواءاتِ السلام و رفرفــت ... في موكب حشـــدت له أبطــالهــــا
هو موكب الشعب الأبيّ و لم تزلْ ... هي قلـــعة ُالحـق ِّالمبــين و يالهــا
من جنةٍ و الشعرُ يجري تحتهــــا ... نهراً و إنيِّ قد رشـــفتُ زُلالــهـــا
فكأنـــّما داوُود جـــاء مُـــغـــــرِّداً ... و كأنّ بــلقيــساً تـُدِيرُ خــيالــهـــــا
في روضةٍ اُنـُفٍ تغنّى طــيْرُهـــــا ... فوق الـغُصُون ِبنشوة فأمـــالـهــــا
وسقت خُدُود الزهر منها غيْمـــة ... هزّ الصـّـبا بجــناحــه أرتـالـهـــــا
فتوضّأت من مائها قـمــمُ النـُّهـى ... واستقبلت قِـيعــانــُها شــلالـهـــــــا
ياسدّ مأرب أنت رمــزُ حضــــارةٍ ... واجهْت من حربِ القـُرون سِجالها
لتعيد مجداً للـــعروبةــِ ضــائعــــاً ... إنّ العـــرُوبة جــرجرت أذيـالهـــــا
وعلى مشارف مُقلتــيْهـــا دمعــة ... من حـا ل حاضرها التي يُرْثى لهـا
هي أمة في الدّرب حار دلـُيلهــــا ... مُـذ ْ قطّــعتْ بيـميـنها أوصالــهــــا
خُلعتِ ثيابُ العِزّ منها وارتـــــدت ... مقـــهُـــورةً من ذ ُلـِّها أسمـالهــــا
وإذا بشمس ٍ للـعروبةِ أطلقـــــتْ ... صُبحاً يمانـياً و جــــاء خِـــلالهــــا
بطلُ الجنوب الحرِّ يذخرُ بالنـّـدى ... صـوب الشمال معانقا رئبا لهــــــــا
تركا الصغائر جُمـــلة فتوحّـــدت ... يمنُ الإبـــاء و شـارفــت آمـــالهـــا
الله أكـبرُ يا لــــها من بــقـــعــــة ... لا تقبـل التقســــيم مهــمـــا نــالهـا
من فتنةٍ كادت تـُطــلُّ برأســهـــا ... ترمي هناك عِصِـيّهـــا و حِبا لهــــا
الله أكبرُ يا لها من بقعةٍ نهضــتْ ... توحِّـــد فكـــرهـــا و رجــالـهـــــــا
بُشْرى لها بمحمدٍ ولوائِه وبدولةِ ... التوحـيـــدِ يـــا بُشْــــــرى لــهــــــا
وتضمُّني في فرحــــــةٍ قـُدسِــــيّةٍ ... لأصُوغ من نبْض الجنوب شِمالهـا
هي وحدها اليمنُ التي يـا فرحتي ... جــاءت تسابـِق في العُـلـُوِّ جبالهــا
هي دُرّة ٌفي تاج ِعزّتـــنا و قـــــد ... صعُـب المـــنال لمن أراد منالـهــــا
رفعتْ لواءاتِ السلام و رفرفــت ... في موكب حشـــدت له أبطــالهــــا
هو موكب الشعب الأبيّ و لم تزلْ ... هي قلـــعة ُالحـق ِّالمبــين و يالهــا
من جنةٍ و الشعرُ يجري تحتهــــا ... نهراً و إنيِّ قد رشـــفتُ زُلالــهـــا
فكأنـــّما داوُود جـــاء مُـــغـــــرِّداً ... و كأنّ بــلقيــساً تـُدِيرُ خــيالــهـــــا
في روضةٍ اُنـُفٍ تغنّى طــيْرُهـــــا ... فوق الـغُصُون ِبنشوة فأمـــالـهــــا
وسقت خُدُود الزهر منها غيْمـــة ... هزّ الصـّـبا بجــناحــه أرتـالـهـــــا
فتوضّأت من مائها قـمــمُ النـُّهـى ... واستقبلت قِـيعــانــُها شــلالـهـــــــا
ياسدّ مأرب أنت رمــزُ حضــــارةٍ ... واجهْت من حربِ القـُرون سِجالها
لتعيد مجداً للـــعروبةــِ ضــائعــــاً ... إنّ العـــرُوبة جــرجرت أذيـالهـــــا
وعلى مشارف مُقلتــيْهـــا دمعــة ... من حـا ل حاضرها التي يُرْثى لهـا
هي أمة في الدّرب حار دلـُيلهــــا ... مُـذ ْ قطّــعتْ بيـميـنها أوصالــهــــا
خُلعتِ ثيابُ العِزّ منها وارتـــــدت ... مقـــهُـــورةً من ذ ُلـِّها أسمـالهــــا
وإذا بشمس ٍ للـعروبةِ أطلقـــــتْ ... صُبحاً يمانـياً و جــــاء خِـــلالهــــا
بطلُ الجنوب الحرِّ يذخرُ بالنـّـدى ... صـوب الشمال معانقا رئبا لهــــــــا
تركا الصغائر جُمـــلة فتوحّـــدت ... يمنُ الإبـــاء و شـارفــت آمـــالهـــا
الله أكـبرُ يا لــــها من بــقـــعــــة ... لا تقبـل التقســــيم مهــمـــا نــالهـا
من فتنةٍ كادت تـُطــلُّ برأســهـــا ... ترمي هناك عِصِـيّهـــا و حِبا لهــــا
الله أكبرُ يا لها من بقعةٍ نهضــتْ ... توحِّـــد فكـــرهـــا و رجــالـهـــــــا
بُشْرى لها بمحمدٍ ولوائِه وبدولةِ ... التوحـيـــدِ يـــا بُشْــــــرى لــهــــــا