وصدر في ختام أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الشعبي العام بيان ختامي ثمن فيه عاليا مواقف قادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال القمة التشاورية التي انعقدت بالرياض يوم أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي أكدت على دعم اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ومسيرته التنموية .. مشيدا بالجهود التي بذلت خلال القمة بشأن بحث الأولوية لاستيعاب العمالة اليمنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقدر المؤتمر في بيانه نتائج قمة مسقط لمجلس التعاون الخليجي وقراراته بانضمام اليمن إلى المزيد من منظمات وهيئات مجلس التعاون .. معبرا عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة بين اليمن ودول المجلس في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وبما يخدم مصالح شعوبها ويحفظ الأمن والاستقرار فيها.
وأكد البيان على مواصلة العمل في الاندماج والتكامل الاقتصاديين مع مجلس التعاون الخليجي وفقا لرؤية متكاملة وخطط وبرامج تنموية وآليات مؤسسية تعزز من الشراكة والتعاون المستمر وتعميق العلاقات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد البيان بمواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لليمن ووحدته وأمنه واستقراره باعتبار أن ذلك يمثل عنصرا مهما للأمن والاستقرار في المنطقة .. لافتا إلى أهمية مواصلة الاهتمام بتعزيز الشراكة مع شركاء التنمية وتحسين القدرة الاستيعابية للاقتصاد اليمني للاستفادة من المساعدات والقروض وتطوير علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة على أساس الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.
وشدد البيان في توصياته على مواصلة نهج الحوار وتعزيز أواصر الثقة بين أطراف العمل السياسي في إطار الالتزام بالثوابت الوطنية والعمل معا على تحقيق آمال الشعب وطموحاته بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة.
وطالب البيان بوضع التحديات التي يواجهها الوطن في دائرة الضوء أمام الأحزاب والمواطنين كافة ليكون الجميع على بصيرة وعلم من الأحداث الجارية بوقائعها الصحيحة دون تهوين أو تهويل والعمل الجاد على مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.
كما تناول البيان الختامي للمؤتمر العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة البناء والتنمية الشاملة وتعزيز دور المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة المقبلة.
// انتهى // 2256 ت م
وقدر المؤتمر في بيانه نتائج قمة مسقط لمجلس التعاون الخليجي وقراراته بانضمام اليمن إلى المزيد من منظمات وهيئات مجلس التعاون .. معبرا عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة بين اليمن ودول المجلس في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وبما يخدم مصالح شعوبها ويحفظ الأمن والاستقرار فيها.
وأكد البيان على مواصلة العمل في الاندماج والتكامل الاقتصاديين مع مجلس التعاون الخليجي وفقا لرؤية متكاملة وخطط وبرامج تنموية وآليات مؤسسية تعزز من الشراكة والتعاون المستمر وتعميق العلاقات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد البيان بمواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لليمن ووحدته وأمنه واستقراره باعتبار أن ذلك يمثل عنصرا مهما للأمن والاستقرار في المنطقة .. لافتا إلى أهمية مواصلة الاهتمام بتعزيز الشراكة مع شركاء التنمية وتحسين القدرة الاستيعابية للاقتصاد اليمني للاستفادة من المساعدات والقروض وتطوير علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة على أساس الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.
وشدد البيان في توصياته على مواصلة نهج الحوار وتعزيز أواصر الثقة بين أطراف العمل السياسي في إطار الالتزام بالثوابت الوطنية والعمل معا على تحقيق آمال الشعب وطموحاته بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة.
وطالب البيان بوضع التحديات التي يواجهها الوطن في دائرة الضوء أمام الأحزاب والمواطنين كافة ليكون الجميع على بصيرة وعلم من الأحداث الجارية بوقائعها الصحيحة دون تهوين أو تهويل والعمل الجاد على مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها.
كما تناول البيان الختامي للمؤتمر العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة البناء والتنمية الشاملة وتعزيز دور المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة المقبلة.
// انتهى // 2256 ت م
عدل سابقا من قبل Admin في السبت 23 مايو 2009 - 16:45 عدل 1 مرات